الثلاثاء، 9 يونيو 2009

الطب الغذائى (Nutritional Medicine)

الطب الغذائى (Nutritional Medicine)

* الطب الغذائى:
1- لكى نتحدث عن دور التغذية والأنظمة العذائية وتأثيرها على الصحة، لابد أن يكون أمامنا عنصرين:

أولهما أطعمة الغذاء الصحى والتى تتشعب إلى:
- الأطعمة .
- الأنظمة الغذائية.
- العادات المتصلة بتناول الأطعمة.
- خلق نظام غذائى صحى.
- بناء أساسيات التغذية:
- الفيتامينات.
- المعادن.
- البروتينات.
- الدهون.
- الكربوهيدرات.
- الماء.
- المواد الغذائية الأخرى.

وإذا تحدثنا عن أول العناصر ألا وهى الأطعمة سنجدها تتفرع إلى أنواع الأطعمة والمشروبات المتعددة ومنها:

الفاكهة فواكه البحر
الخضراوات اللحوم الداجنة والبيض
الحبوب اللحوم الحمراء
البزور التوابل
المكسرات مواد التحلية
منتجات الألبان المشروبات
الزيوت

2- أما العنصر الثانى فهو المكملات الغذائية (Dietary Supplement)، والذى يتشعب بدوره أيضاً إلى:
- الفيتامينات.
- المعادن.
- الأحماض الأمينية.
- الزيوت المكملة.
- مضادات الأكسدة.
- مواد غذائية خاصة.
- هرمونات طبيعية.
- الأطعمة الخضراء.
- عوامل مساعدة للهضم.

وأطعمة النظام الغذائى الصحى فى برنامج الطب الغذائى كأحد أفرع الطب البديل، لا تناقش المجموعات الغذائية فى الهرم الغذائى، وإنما هو تقييم لأطعمة بعينها فى المجموعات الغذائية وفوائدها. ونجد أن الأطعمة تتنوع فوق بقاع الكرة الأرضية وعلى مستوى العالم تبعاً للمناخ وظروف التربة وطبيعتها. والمفهوم الأساسى فى هذا النظام هو الاعتماد على كل ما نستهلكه من أطعمة فى المقام الأول على كل ما هو طبيعى ومزروع فى أوانه وفى المكان الذى نعيش فيه "الأكل الموسمى للأطعمة الطازجة". وهو عكس ما يحدث الآن تماماً، وإن كان هناك بعض الأطعمة مثل الدرنيات والحبوب والمكسرات يتم تخزينهم ويمكن استخدامها فى أى وقت وتظل محتفظة بقيمتها الغذائية إلا أن البعض الآخر لا يكون فى حالته الطازجة.
فمن الهام أن يتناول الشخص غذاء صحى متوازن لأن هذا النظام يهتم وقائم على تحليل ما تأكله. ويشجع النظام الغذائى الصحى تناول الأطعمة التى تحتوى على الفاكهة الطازجة والخضراوات والحبوب الخالصة والمكسرات والبزور مع كميات معتدلة من البروتينات المركزة متمثلة فى البيض ومنتجات الألبان بدلاً من أن يكون تركيز الإنسان فى المقام الأول على اللحوم والأطعمة المعالجة واللجوء أحياناً إلى الطعام الطازج.

- الألياف:
نجد أن الألياف لها دائماً اهتمام خاص فى جميع البرامج الغذائية وخاصة فى الطب البديل. فالألياف هو الجزء غير القابل للهضم فى النباتات مثل قشرة التفاح وقشرة القمح والأرز لكن لها فائدة كبيرة جداً فى تنظيف الجهاز الهضمى والأمعاء لتخرج فى صورة براز (الفضلات السامة) وتساعد فى زيادة كفاءة الأمعاء. وقد ثبت فائدتها فى عدم إصابة الإنسان بكثير من الأمراض، وفى ظل وجود الأطعمة الجاهزة والسريعة التحضير أصبح الإنسان بعيداً عنها وبعيداً عن صورها المتعددة مثل السلطة بكافة أنواعها .. الفاكهة الطازجة .. الحبوب من الطحين الخالص ... الخ، وكان غيابها له عاملاً كبيراً فى الإصابة بأمراض السرطانات الخطيرة مثل سرطان القولون و المستقيم.

* مكملات المواد الغذائية:
- أولاً المعادن:
- تنقسم المعادن إلى ثلاثة أنواع رئيسية:

معادن كبيرة

الكالسيوم الكلور الماغنسيوم الفسفور البوتاسيو م السيليكون الصوديوم الكبريت
معادن أساسية
الكوبالت النحاس اليود الحديد المنجنيز الزنك السيلنيوم المولبيدنيوم الكروم
معادن شبه أساسية
النيكل الفلوريد بورون جرمانيوم ليثوم قصدير سترونتيوم فانديوم
معادن سامة وثقيلة
الألومنيوم الرصاص الزرنيخ الباريوم اليورانيوم الزئبق بزموت كادميوم أنتيمون بروم برليوم ثليوم

* معلومات عن معدن الكالسيوم

* نصائح إرشادية لاستخدام المكملات الغذائية:
- نصائح وإرشادات بسيطة تتبع عند شراء المكملات الغذائية واستخدامها:
- بالنسبة للمكملات المركبة باستثناء أقراص الفيتامينات المتعددة وبعض التركيبات البسيطة الأخرى، ومن الأفضل استخدام الأقراص التى تحتوى على نوع واحد أى مركب واحد وليس العديد، فهذا يسهل على الشخص عند تغيير جرعاته بألا يغير أنواع عديدة فى نفس الوقت. فقد يلجأ بعض المصنعين بعمل مثل هذه المركبات من أجل إحراز التنافسية.

- ميعاد أخذ هذه المكملات، من الأفضل أن يكون مع الطعام الطبيعى بحيث تتفاعل مع المواد الغذائية الطبيعية وتدخل معها فى عمليات الهضم والامتصاص، بل من الأفضل لعملية الهضم تناولها مع الطعام لأن بعض المكملات تكون فى تركيزات عالية وتسبب عسر الهضم أو ارتباك معوى عند تناولها على معدة خاوية. لكن بعض هذه المكملات مثل فيتامين (ج) يمكن أخذه بمفرده فى أى وقت وتقريباً بأى جرعات ويمكن أخذه بعد إضافته لعصير فاكهة فسيكون منعشاً وأيضاً الأحماض الأمينية عندما يتم استخدامها لأغراض معينة يكون بعيداً عن الطعام.

- إذا كانت هناك صعوبة فى بلع الأقراص يمكنك بلعها بسوائل غليظة القوام مثل عصير الطماطم، مزيج من الفاكهة، أو عصير من الزبادى.

- المرأة الحامل والمكملات، تحتاج المرأة الحامل إلى تغذية إضافية ويوصى الطبيب لها ببعض المكملات مثل الحامض الفولى لتجنب التشوهات الخلقية، فيتامين ب6 للغثيان و الماغنسيوم لمنع تسمم الحمل والكالسيوم أيضاً يوصى به للمرأة الحامل والحديد. والتحذير الأوحد هو من الإكثارمن فيتامين (أ) خلال الثلاث أشهر الأولى من الحمل وألا تكون النسبة فوق 10.000 لأنها تعتبر نسبة كبيرة جداً.

الوجبات السريعة:


- غالبية الاشخاص اليوم يتاح لها وقت أقل لاختيار الطعام وإعداد بل وتناوله عما كان أيام أجدادنا وآبائنا.

لكن الوجبات السريعة لها ميزات ويرغب العديد فيها وذلك لأسباب عديدة ومنها السرعة, سهولة الحصول عليها .. كما أنها بديل للطهى فى المنزل تعويضاً عن حياة الانشغال الدائم ونمط الحياة السائد بين جميع العائلات إلا أن هناك أيضاً سلبيات للوجبات السريعة فه عالية فى سعراتها الحرارية والدهون والدهون المشبعة والسكريات و الأملاح .

وعلى الرغم من أن بعض المطاعم والمحال بدأت تدخل بعض التعديلات على أطعمتها مثل استخدام زيوت الخضراوات فى التحمير, استخدام توابل السلطة الأقل فى سعرتها الحرارية, لحوم منزوعة الدهون, خيارات من المشويات, وميلك شيك قليل الدسم .. فلا غنى أن يقوم الشخص بالتدقيق فى اختبار وجباته السريعة من أجل المداومة على خيارات صحية من الطعام الغذائى المتوازن وهو ليس بالأمر السهل (الحفاظ على التوازن الغذائى) لأنه ليس هناك معرفة ودارية كافية حول طريقة طهيها ومثال على ذلك: هناك بعض الأطعمة تطهى بكميات كبيرة من الزيوت والزبدة وهذا ليس بالخيار السليم لمن يريد الإقلال من كم الدهون أو لتناول النسب الصحية من الدهون لأى شخص بشكل عام .. بالإضافة إلى أن الوجبات السريعة تشجع على الإفراط فى تناولها لطعمها اللذيذ. كما أن الوجبات السريعة تفتقد إلى توافر الخضروات والفاكهة الطازجة. وبوجه عام, فإن مرضى ضغط الدم المرتفع, مرضى السكر, ومرضى القلب ينبغى أن يتناولوا الوجبات السريعة بحرص وأن يختاروها بحرص أيضاً نتيجة لاحتوائها على نسب عالية من الدهون و الصوديوم والسكريات.


* توصيات لتناول الوجبات السريعة:
- بمعرفة عدد السعرات الحرارية, وكمية الدهون والأملاح فى الوجبة السريعة تساعد الشخص فى تحديد اختيارته السليمة وتوجد بعض المطاعم التى توضح القيم الغذائية لأغذيتها.

- كما يقع على عاتق الشخص الذى يريد أن يحافظ على نظامه الغذائى أن يختار أطعمته فى المطاعم والتى يقوم بشرائها من المحال وخاصة من أطباق السلطة والحساء والخضراوات.

- الأخذ فى الاعتبار بعض النصائح الخاصة لبعض الأطعمة:
- البيتزا: طلب أنواع البيتزا الأقل فى كمية الجبن مع اختيار الحشو الأقل فى نسب الدهون مثل البصل و عش الغراب والفلفل الأخضر و الطماطم والخضراوات الأخرى.

- السندويتشات: من الأفضل اختيار أنواع الخبز من الطحين الخالص أفضل من الكرواسون والبسكويت لأنهم يحتوا على كم كبير من الدهون، وعن محتويات الساندويتش اللحم البقرى المشوى الخالى من الدهون, لحم الديك الرومى, صدور الدجاج.

- البرجر: اختيار قطع اللحم بدون إضافة الجبن أو الصوص .. أما الطماطم والبصل والزيد والمزيد من الخس هو الخيار الأسلم, مع الحد من البطاطس المحمرة.

- اللحم والدجاج, السمك:
البحث عن اللحوم المشوية والمخبوزة والمسلوقة والابتعاد عن اللحوم المحمرة مع الابتعاد عن الصلصات والصوص.

- السلاطات: تناول أطباق السلطة الوفيرة فى خضرواتها والابتعاد عن توابلها وطلبها فى طبق منفصل .. الابتعاد عن الجبن لأنها عالية فى دهونها وسعراتها الحرارية. اطلب أطباق السلطة التى توجد بها توابل من الخل أو عصير الليمون كلما أمكن توافرها.

- أطباق الحلو: تناول الأطباق التى تحتوى على فاكهة بقدر الإمكان.

- تناول أطعمة بمقادير صغيرة وترك المزيد منها.

- حدد لنفسك وجبات حقيقية لكى تتناولها لعدم الإفراط فى الوجبات السريعة مثل الزبادى والخضراوات والفاكهة.

- بتناول الوجبات السريعة بحرص وبدون إفراط, من الممكن أن تساهم فى وجبات غذائية تضيف قيم لنظامك الغذائى. وأن يكون الشخص على دراية بما يأكله فهذا سيؤثر بشكل إيجابى على صحته وصحة أطفاله لكى يأكلون نظام غذائى صحى بالمثل. فالتنوع والاعتدال هما مفتاح النظام الغذائى الصحى للصغار والكبار على حد سواء.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق