الأربعاء، 17 يونيو 2009

انفلونزا الخنازير شر البليه ما يضحك

انفلونزا

سياسة دون حياء...!

من الحمى القلاعية وجنون البقر مروراً بانفلونزا الطيور وباقي مصائب الحيوانات وانتهاءً بانفلونزا الخنازير، أمراض تبدأ من الغرب وتصب أثرها على الدولة “النايمة”.

ففي جنون البقر وانفلونزا الطيور استفدنا فقط بأن أسعار اللحوم والدجاج قد انخفض سعرها، والكل تمنى أي نزلة برد تصيب السمك حتى يكتمل الهرم الغذائي للمواطن… لكن للأسف “اجت هالمرة بالخنزير”.

فقد حذرت منظمة الصحة العالمية من أن المرض اقترب من الوباء على مستوى العالم، وخاصة في المكسيك فتم اغلاق الاقتصاد المكسيكي جزئياً؛ فلو عطس أو شعر “ابو كاسندرا” بارتفاع درجة حرارته فهو مهدد بالحجر الصحي.

في العالم العربي اسم الخنزير دائماً مرتبط بالاهانة وقلة الحياء، فتجد أحدهم يصف الآخر بقلة الحياء بأنه خنـزير، ومع أننا دول “اسلامية” إلا أن بعض هذه الدول تملك مزارع لتربية الخنازير، ولو انتشر المرض فيها –لا سمح الله- سيكون من المخزي أن يسأل أبو يوسف عن سبب وفاة جاره، ليعلم بأن “خنزير غافله وعطس بوجه وهرب”.

*الاعلام العالمي ومنظمة الصحة العالمية اهتمت بهذا المرض واعتبرته من القضايا العالمية المهمة التي تهدد البشر مع أنه لم يظهر مجدداً على الساحة إلى قبل فترة قصيرة….ونحن منذ 60 عاماً نعاني ليس من انفلونزا الخنازير، بل استيطان خنزيري يمتد ويتمد دون أي (مصل) أو اهتمام عالمي.

حسام كراسنه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق