الأربعاء، 8 يوليو 2009

مواطن يفقد السمع بعد تعرضه للتعذيب لمدة ستة أيام والتعدي على زوجته "الطبيبة" بالألفاظ النابية

مواطن يفقد السمع بعد تعرضه للتعذيب لمدة ستة أيام والتعدي على زوجته "الطبيبة" بالألفاظ النابية

بقلم : المحرر

مدير النيابة خلصه من "الجلادين" بنقله في سيارته.

. مواطن يفقد السمع بعد تعرضه للتعذيب لمدة ستة أيام والتعدي على زوجته "الطبيبة" بالألفاظ النابية

المصريون – خاص: : بتاريخ 4 - 6 - 2007
كشف طلب إحاطة للنائب علي لبن عن واقعة تعذيب لأحد المواطنين على يد اثنين من ضباط الشرطة بالغربية لمدة ستة أيام، ما أدى في النهاية إلى فقدانه السمع في إحدى أذنيه تحت وطأة التعذيب .
ويتهم النائب في طلبه المقدم لرئيس الوزراء ووزير الداخلية، ضابط تامر زين العابدين رئيس مباحث بسيون، وضابط أمن الدولة وليد عمار بتعذيب المواطن لطفي محمد خليفة وتهديد زوجته الطبيبة نجلاء فتح عبد العاطي، والتعدي عليها بالألفاظ البذيئة بالمخالفة للقانون والدستور.
وطالب "لبن" بإجراء باب التحقيق في الواقعة الخطيرة التي تجعل ملف التعذيب في مصر مفتوحًا على مصراعيه، حيث يتعارض ذلك مع الدستور والقانون وحقوق المواطنة.
وكانت زوجة الضحية وتعمل طبيبة امتياز بمستشفيات جامعة طنطا قد تقدمت بشكوى إلى المستشار المحامي العام الأول لنيابات طنطا شرحت فيها ملابسات القبض على زوجها بمعرفة رئيس مباحث بسيون، حيث تم عرضه على النيابة التي أمرت بحبسه خمسة عشر يومًا على ذمة التحقيق.
وقالت إن زوجها أودع سجن مركز بسيون وقضى به ستة أيام تعرض فيها لأبشع أنواع التعذيب يوميًا من الساعة 12 حتى الرابعة من صباح اليوم التالي على يد رئيس مباحث بسيون ومأمور مركز بسيون وضابط أمن الدولة وليد عمار.
وأشارت إلى أن زوجها تعرض للضرب والصعق بالكهرباء الأمر الذي ترتب عليه فقده السمع بإحدى أذنيه، لدرجة أن مدير نيابة بسيون عندما علم بما حدث قام بنقله بسيارته إلى سجن طنطا العمومي.
وطالبت بسرعة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لإصدار الأمر لتوقيع الكشف الطبي على زوجها لبيان ما به من إصابات وتعذيب بما يضمن تنفيذ القانون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق