الخميس، 9 يوليو 2009

وشم لاعبى كرة القدم


ديفيد بيكهام يظهر وهو يضع أكثر من وشم على جسده


طغتْ في الأونة الأخيرة على الملاعب الأوروبية ظاهرة وضع الوشم "التاتو" على أجساد

اللاعبين وخاصة في رياضة كرة القدم، لتشكل ظاهرة غريبة من نوعها على الرياضين اللذين

دائماً ما كانوا يتابهون بأجسادهم المفتولة بالعضلات والرشاقة.

الوشم:


هو عبارة عن رسم في الجلد بواسطة اصباغٍ خاصة بالإبر التي تدفع باللون داخل مساحات

الجلد، ليتحول إلى جزء لا يتجزأ منه، وعملية إزالته تتم بالطريقة نفسها، ايْ يجب سحب

اللون من المسامات بالإبر، وما يرافق ذلك من متاعب وعذاب شديد لصاحب الوشم الذي

عليه أن يتألم كثيراً مثل أن يتم إزالته، وذلك قبل انتشار التخدير وشيوعه الذي اصبح ملازماً

للعمليات الموجعة والمؤلمة التي تجري للانسان عادةً.


واللافت للنظر أن نوعية الرسومات التي يضعها كل شخص على جسده في الغالب ليست

عملاً عشوائياً، بل هي تعبيرٍ بشكلٍ أو بآخر عن الهوية الفكرية، وفي كثير من الأحيان يأتي

الوشم إنعكاساً لحياة عاطفية أو معتقدات دينية أو ميول سياسية، وقد انتشرت مؤخرا هذه

الظاهرة بين نجوم كرة القدم وكان أولهم ديفيد بكهام الذي جلس 6 ساعات تحت أيدي أشهر

مصمم وشم في العالم من أجل تزيين جسده بتلك الرسومات والكتابات.


ويبدو أنّ النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام لاعب ميلان الإيطالي نال النصيب الأكبر من

الاستحواذ على عدسات المصورين والكاميرات، إذ أنه دائماً ما يُكتب عنه في المجلات

والصحف عن أخر تقليعاته والمكان الجديد الذي يضع فيه وشماً جديداً على جسده.


علماً بأن ديفيد بيكهام ليس أول لاعب كرة قدم شهير يعشق هذا العالم المثير، وبالتأكيد لن

يكون الأخير، فعالم الوشم أو (التاتو) عالم مثير وله تاريخ كبير يعود إلى أكثر من 5 آلاف عام

كما تقول الروايات التاريخية، يتعلق بكيفية تنفيذ الوشم على أجساد من يرغبون في رسم

أشكال معينة على أجسادهم.

فلم يترك النجم الإنجليزي مكاناً في جسده بدون أن يضع فيه شماً فقد وضع على رقبته

وصدره وقدمه وكتفيه ويديه، لا بل تطاول به الأمر مؤخراً إلى أن يضع وشماً على مؤخرته.

النجم الإنجليزي...

لاعب ميلان الإيطالي







والإثارة حاضرة أيضاً في نزع هذا الوشم الذي لا يمكن إزالته إلاّ بنفس الطريقة البالغة

الصعوبة، وإنْ كانت هناك تقنيات حديثة قد جعلت الأمر أكثر سهولة، واللافت أنّ نوعية


الرسومات التي يضعها كل شخص على جسده في الغالب ليست عملاً عشوائياً، بل هي

تعبير بشكل أو بآخر عن الهوية الفكرية وفي كثير من الأحيان يأتي الوشم إنعكاساً لحياة

عاطفية أو معتقدات دينية أو ميولٍ سياسية.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق