تهادوا تحابوا
|
| |
| هذا ما اوصانا به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقد عنى ديننا الإسلامي بالعلاقات الأسرية والاجتماعية وأولاها اهتماما كبيرا. الهدية رسالة رقيقة تحمل بين طياتها كثير من معاني المودة والألفة وتساعد على تعميق الروابط الاجتماعية بين الأهل والأصدقاء ، فلا تتردد وانتهز أول مناسبة تمر بكم لتقديم الهدايا لمن تحبون ،فإذا أردت أن تشعر المحيطين بك بمدى اهتمامك بهم فقدم لهم هدية بسيطة لتكون أبلغ تعبير عن ما تكنه لهم. ليس المهم أن تكون الهدية غالية الثمن لكي تكون جذابة ومؤثرة ، فمن الممكن ان تكون هدية بسيطة وتعطي صورة عن مدى تقديرنا لمن سنقدمها له. من منا لا يحب أن يتلقى هدية في مناسبة ما. وما يوازي ذلك الشعور ابتسامة رضا وكلمة استحسان من شخص نالت إعجابه الهدية التي قدمت له. هل قررت شراء هدية الآن ، إذاً دعنا نفكر معك ونقدم لك بعض إرشاداتنا :
|
|
| إذا لم يكن لديك الوقت الكافي للنزول إلى الاسواق . أو إذا كنت ممن لا يجدون في التسوق متعة ولا تحب التجول في الأسواق. أو إذا لم تكن واثقاً ان طلبك وذوقك ستجده في اسواق البلد الذي تعيش فيه . أو انك تسكن في منطقة بعيدة عن الأسواق الكبرى . أو ان من تود إرسال الهدية له يعيش في بلد آخر . مكنك شراء الهدايا وتقديمها بنفسك أو إرسالها لمن تحب وانت جالس في بيتك أو مكتبك أمام شاشة الكمبيوتر وذلك عن طريق المواقع التي تقدم خدمة البيع المباشر عن طريق الإنترنت . الهدية تتبع الشخصية عندما نحتار باختيار الهدية .. فما علينا إلا البحث بطبيعة الشخصية .. وتحديد ملامحها بحسب العمر والهوية .. لذا يكون للهدية خصوصية وتميز وجمالية : فإذا كان الإنسان الذي ستقدم له الهدية ذو ...
|
الخميس، 18 يونيو 2009
لغة الزهور
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق