الاثنين، 15 يونيو 2009

حتاج أن نتمرن ونتدرب على معاملة كل شخص بطريقة تناسب عمره ومركزه وحاجته، حتى نتجنب الوقوع في مواقف محرجة مسببين الألم لبعض الأشخاص من حولنا.

حتاج أن نتمرن ونتدرب على معاملة كل شخص بطريقة تناسب عمره ومركزه وحاجته، حتى نتجنب الوقوع في مواقف محرجة مسببين الألم لبعض الأشخاص من حولنا.


معاملة الأقرباء: أحبب قريبك كنفسك، وعامله كما تحب أن يعاملك، فقريبك يمثلك أمام الآخرين فلا يجب أن تحط من كرامته بسوء تصرفك نحوه. إحترم ممتلكاته ووقته، لا تتدخل في شؤونه بحجة القرابة، ولا تدخل بيته دون استئذان، وحافظ على سمعته، ولا تنقل أخباره الخاصة.


معاملة المسنين: يجب معاملة المسنين بالحسنى، واحترامهم ومساعدتهم بكل طيبة خاطر. ويجب التغافل عن هفواتهم وكلماتهم، ولا ننسى أنهم في عمر المغيب، ودورنا آت.


معاملة المرضى: إن آداب السلوك تقضي بعدم إهمال القريب والصديق المريض. فزيارة المريض واجب نخفف بها من وحشتهم.إذا دخلت غرفة المريض تجنب التكلم بصوت عال أو إحداث ضجة. بل حدثه بصوت هادئء، ربما يشجعه ويخفف وطأة ألمه، ودع ما يحزنه ويزعجه.

لا تدخن في غرفته، ولا تطيل الزيارة، إحمل معك هدية بسيطة ولا تنتظر أن يفتحها ويشكرك، لا تسأله عن مرضه إلا إذا بادر هو بالكلام، استمع له ولا تقاطعه فهذا يخفف من ألمه.


معاملة الفقراء: المحبة والرحمة يجب أن تظهر في معاملة الفقراء لأن هذا الإحساس يزيل الفارق الطبقي والنفسي، لا نرد لهم حاجة ونتجنب الأسئلة المحرجة لهم. وإذا أردنا تقديم بعض المال لهم فليكن بطريقة لائقة لا تجرح شعورهم، ولا تترك أي أثر سلبي للإحسان. فطريقة العطاء تساوي أحياناً أكثر من العطاء نفسه. ويجب عدم الإفتخار بأموالنا أمامهم واستعراض ممتلكاتنا.


معاملة العمال والخدم: علينا احترام وتقدير من يعمل لدينا لأننا من عرق جبينهم نستفيد. هؤلاء الطهاة والعمال والسائقين، علينا الإعتناء بصحتهم، وأن نحييهم ونبتسم لهم وألا نطلب منهم أية خدمة أثناء راحتهم، لأنهم يحتاجون للراحة. وأن نرفق اي طلب منهم بكلمة من فضلك.. إعمل معروف.. وشكراً.


معاملة الطفل: لا تعامل الطفل بمعايير مختلفة حسب عمره، بحيث يسمح له ببعض الألفاظ وهو صغير ونفرح له، ثم عندما يكبر قليلا نبدأ بتوبيخه على نفس التصرف فهذا يهينه ويشعر أنه فقد الحنان. ابدأ مع الطفل من البداية باحترامه وتعليمه السلوكيات الصحيحة. لا تعزز عندهم الغرور نتيجة الإطراء الكثير الذي في غير محله وخصوصا أمام الآخرين. ولا تنتقدهم أمام الآخرين ايضا فتهينهم وتجرحهم. لا تكثر من دعوتهم للجلوس في مجالس الكبار فقد يسمعون ما لا يليق بعمرهم، والأفضل عدم جلوسهم مع المدعوين لتناول الطعام، بل عليهم الإنتهاء من طعامهم قبل موعد الوليمة حتى لا نسبب لهم الإحراج أمام الضيوف.


وهكذا يجب أن نتمرن على الأداء الصحيح لسلوكياتنا بحسب الشخص الذي يقف أمامنا، فما يناسب البعض لا يناسب الآخرين، لذلك الإنتباه واجب. _____

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق